الخميس، 9 ديسمبر 2010

الفضائح التى كشفتها wikileaks

كشف موقع Wikileaks عن مجموعة كبيرة من عمليات الاعتداء المنظم و الاستخفاف بالقانون الدولي , بالاضافة الى ارقام جديدة تظهر عدد الضحايا المدنيين في العراق بشكل اكبر بكثير من تلك التي كانت تعلن عنها القوات الامريكية .

و كما في الوثائق التي تم تسريبها عن حرب افغانستان فقد قام الموقع بتزويد مجموعة من وكالات الانباء بالوصول المبكر الى هذه الوثائق لتحضير التغطية المناسبة قبل الاعلان عنها بشكل رسمي .

هذه المرة Wikileaks اختار The New York Times و The Guardian و Der Spiegel ومحطة الجزيرة و CNN و BBC و Le Monde .

البنتاجون طلب من الموقع ارجاع هذه الوثائق و ازالتها فورا من الموقع !, مع ان عددا غير محدودا من المستخدمين يمتلكون نسخا عن هذه الوثائق الان .
ومنها
عرض للرئيس اليمني علي عبد الله صالح يفتح بموجبه أبواب بلاده للولايات المتحدة لمطاردة القاعدة، وتهديد مصري بصنع أسلحة نووية وذعر نووي أثاره الزعيم الليبي، وغير ذلك.

وبحسب ما أورده الموقع فإن الرئيس صالح قال لجون برينان نائب مستشار الأمن القومي للرئيس الأميركي في سبتمبر/أيلول 2009 "منحتكم بابا مفتوحا بشأن الإرهاب ومن ثم لست مسؤولا".

وذكر الموقع أن الرئيس اليمني "اعترف بالكذب على شعبه" بأن الهجمات الصاروخية الأميركية على القاعدة هناك في ديسمبر/ كانون الأول الماضي كانت من عمل القوات اليمنية. ووفقا للموقع فإن صالح قال للجنرال ديفد بترايوس قائد القيادة المركزية الأميركية "سنواصل القول بأن هذه القنابل قنابلنا وليست قنابلكم".

إلى ذلك أفاد الموقع نقلا عن وثائق دبلوماسية أميركية، أن مصر هددت بالسعي لسلاح نووي إذا حصلت إيران على سلاح من ذلك القبيل، كما أنها قررت الشروع في تجنيد عملاء للتحرك داخل إيران إن تحركت إيران داخل مصر. وفي وثيقة أخرى يقول رئيس الموساد الإسرائيلي إن الجيش المصري يتدرب كما لو كانت إسرائيل هي العدو الوحيد له.

وذكرت وثيقة أخرى أن رئيس الحكومة اللبنانية السابق فؤاد السنيورة طلب من مسؤول أميركي عام 2009 عدم منح مكافآت لسوريا قبل أن تتخذ دمشق الخطوة الأولى.

ويرى رئيس الموساد، وفقا للوثائق المسربة، أن تطبيق القرارات الأممية الخاصة بلبنان كفيل بحل رباط التحالف السوري الإيراني.


ذعر نووي
وفي هذه الأثناء أظهرت برقيات للدبلوماسية الأميركية أن الزعيم الليبي معمر القذافي أثار ذعرا نوويا لمدة شهر في عام 2009 عندما أجل نقل مواد مشعة إلى روسيا.

وذكرت الوثائق أنه بعد التعهد بنقل سبعة براميل من الوقود النووي المستنفد إلى روسيا في إطار تعهد القذافي بالتخلي عن برنامج أسلحة الدمار الشامل، تراجعت ليبيا ورفضت إعطاء إذن للطائرة الروسية الخاصة، التي اضطرت للإقلاع تاركة براميل الوقود النووي في مدرج مطار تاجوراء تحت حراسة جندي واحد.

وأبلغ سيف الإسلام القذافي، نجل الزعيم الليبي، السفير الأميركي في طرابلس جيني كريتز بأن ذلك كان ردا من القذافي بعد أن شعر بالإهانة عندما منع من نصب خيمته الكبيرة في نيويورك لدى زيارته للولايات المتحدة، وكذلك بسبب منعه من زيارة موقع هجمات الحادي عشر من سبتمبر.

وفي تونس كشفت إحدى البرقيات أن السفير الكندي برينو بيكار ذكر خلال جلسة نظمها السفير الأميركي السابق في تونس روبار كودك أنه يمتلك حججا ثابتة على تعذيب السلطات التونسية للسجناء على امتداد أشهر طويلة.

وكشفت البرقية أن السفير الكندي والسفير الألماني اتفقا خلال الجلسة أن أي شخص يعتقل في السجون التونسية بتهمة ما يسمى الإرهاب يكون عرضة لسوء المعاملة أو للتعذيب.

وتقول البرقية نقلا عن السفير الأميركي إنه خلافا لتصريحات المسؤولين فإن منظمة الصليب الأحمر لا تستطيع زيارة كل السجون التونسية وخاصة أماكن الاعتقال بوزارة الداخلية في تونس العاصمة.

هناك تعليقان (2):