الاثنين، 20 ديسمبر 2010

فضائح ويكليكس جديدة


هذةهى احداث الاكتشافات والترمة الخاصة بى من موقع ويكليكس اتمنى ان تنال رضاكم
اترككم مع هذة الانفرادات
وثيقة من السفارة الأمريكية بدمشق، بتاريخ ٢٢ ديسمبر ٢٠٠٩، أن ٣ زيارات قام بها ٣ مسئولين إيرانيين إلى دمشق خلال ٨ أيام، هم مستشار مجلس الأمن القومي سعيد جليلي ونائب الرئيس محمد جواد محمد زاده ووزير الدفاع محمد علي وحيدي، وكان الهدف الظاهري من الزيارات هو التأكيد على متانة العلاقات بين البلدين، لكن التقرير الأمريكي توقف عن مغزى مرافقة رئيس فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني للاريجاني خلال زيارته مؤكدا أنه “عندما يأتي هذا الرجل إلى دمشق يكون الأمر مهما”، ونقلت السفارة الأمريكية عن مصادر سورية أن الخلافات بين سوريا ودمشق كبيرة حتى أن هناك “لعبة توازن قوي” تجري بين طهران ودمشق، لدرجة أن الإيرانيين خائفون من انفصال سوريا عنهم وهم من طلبوا من السوريين استقبال المسئولين الثلاثة ليطمئنوا إلى أن دمشق لن تتركهم وقالت المصادر للسفارة الأمريكية “تأكدوا أن الإيرانيين هم من يحتاج إلى زيارتنا أكثر منا”، مرددا أن “ما يسمع هذه الأيام في دمشق عن أن العلاقات السورية الإيرانية بدأت تعود إلى الحالة الطبيعية بعدما اتسمت طويلا بالتبعية السورية لإيران”

وخلال زيارة وزير الدفاع الإيراني تذمر بعض المسئولين السوريين من أن وحيدي كان متطلبا جدا ولوحظت علامات الارتباك على المسئولين الإيرانيين من جراء عودة الحرارة إلى العلاقات مع السعودية وتعميقها مع تركيا، وبسبب إعراب الولايات المتحدة عن رغبتها في إعادة إشراك سوريا في مسار السلام وهو ما جعل الإيرانيين يشعرون بالغيرة”

وبحسب ما نقلته الصحيفة اللبنانية عن التقرير، فإن سبب الارتباك يكمن في أن الاهتمام الفعلي خلال زيارة وحيدي لدمشق، لم يكن مخصصا له بل لعدد كبير من الزيارات الأجنبية التي كانت دمشق مسرحا لها مثل جولة مستشاري الرئيس الفرنسي نيكول ساركوزي جان دافيد لوفيت ونيكولا غالية وقائد عسكري تركي كبير.

ومن علامات الخلاف السوري الإيراني، بحسب قراءة الأخبار، ملفات العراق واليمن واحتمالات الحرب الإيرانية الإسرائيلية، فقد اقترح جليلي على السوريين ضغطا مشتركا في انتخابات العراق لدعم المرشحين الشيعة والتخلي عن السنة العرب والعبثيين السابقين. وجاء جواب السوريين على العرض الإيراني سلبيا، انطلاقا من ضرورة إدماج البعثيين السابقين في النظام السياسي، رغم اعتراف المصادر السورية بأن دمشق بحاجة إلى توسيع نفوذها العراقي داخل المربع الشيعي. ومع ذلك عارض السوريون الرؤية الإيرانية للعراق القائمة على جعله دولة ذات هيمنة شيعية مؤلفة من مجموعة دويلات صغيرة، وفضلوا خيار الدولة الموحدة القوية.

والخلاف الأكبر بين الدولتين عبر عنه الرفض السوري لـ”توسلات” إيرانية هدفها إقناع سوريا بالانخراط في حرب مع إسرائيل إذا اندلعت مواجهة بين الدولة العبرية وإيران، أو بين حزب الله وإسرائيل. وبحسب التقرير فإن الزيارات الإيرانية الثلاث هدفها “جمع الحلفاء” لمواجهة احتمال شن تل أبيب حربا على الجمهورية الإسلامية، على قاعدة أن الإيرانيين كانوا واثقين من حصول الضربة الإسرائيلية وكانوا يفكرون في موعدها، إلا أن الجواب السوري لم يعجب الإيرانيين أبدا لأنه كان رفض طلب المساعدة من كل من سوريا وحزب الله وحماس إذا هاجمت إسرائيل إيران، وأبلغت دمشق المسئولين: “أنتم أقوياء بما يكفي لتحاربوا إسرائيل وحدكم، بينما نحن ضعفاء للغاية”.

وعن النصيحة السورية لإيران، قال مصدر التقرير إن سوريا إلى جانب تركيا وقطر ومصر تستعد لاشتباك عسكري إسرائيلي -إيراني قريبا. وأضاف: “أبلغني مسئولون عسكريون أنهم رصدوا طائرات إسرائيلية بدون طيار تتجسس فوق مواقعنا، وهذا إشارة إلى أن إسرائيل قد تسعى إلى تعطيل محطات الرادار المضادة للطائرات كجزء من خطة لإرسال طائرة حربية في الأجواء السورية أثناء توجهها إلى إيران”.

وتابع المصدر السوري: “نتوقع أن نستيقظ ذات صباح في وقت قريب لنعلم أن هجوما إسرائيليا على إيران قد وقع، ثم نتوقع الرد الإيراني، عندها سنبدأ نحن وتركيا وقطر بالتوسط لوقف إطلاق النار، ومن ثم التوصل إلى حل طويل الأجل يشمل البرنامجين النوويين للبلدين وهذا هو أفضل سيناريو لأن السيناريوهات الأخرى سيئة بالنسبة لنا وللمنطقة”.

وختم ملاحظته بإعرابه عن أمل دمشق في أن “تعترف الولايات المتحدة بجهودنا الدبلوماسية لحل أزمة إقليمية وتعطينا بعض الفضل لأداء دور إيجابي”.

الموقف نفسه تقريبا كان مع الملف اليمني، وخصوصا خلال حرب صعده، ففي الزيارة المذكورة لوحيدي إلى دمشق، حاول الرجل بوضوح وضع عقبات أمام العلاقات السورية السعودية، لكن ذلك لم يجد، واستمرت سوريا في دعم النظام اليمني ضد الحوثيين.

واختتم لتقرير بمجموعة من التحليلات الموجهة إلى وزارة الخارجية الأمريكية، تلفت إلى أن سوريا تحاول استعادة استقلاليتها عن إيران فقط، حين فتحت خيارات دبلوماسية أخري كتركيا وفرنسا والولايات المتحدة والسعودية، لذلك “كلما تحسنت العلاقات الأمريكية- السورية كلما ابتعدت سوريا عن إيران”.

وفي نهاية التقرير نصيحة قالت: “من غير الواقعي توقع انتهاء العلاقات السورية الإيرانية كاملا، لكن إن كانت علاقات سوريا مع فرنسا والسعودية وتركيا تثير تشققات بين طرفي محور دمشق- طهران فإن تعاونا أمريكيا مع سوريا سيعمق من هذه التشققات



في وثيقة أمريكية جديدة سربها موقع “ويكيليكس”، نقلت السفارة الأمريكية باليمن عن مصدر أزيل اسمه من الوثيقة المؤرخة بـ٩ يناير ٢٠١٠، تحذيره من وجود خطر يتعلق بحماية المواد المشعة في اليمن، بعدما أبعد الحارس الوحيد الذي يراقب منشأة تخزين المواد المشعة في اليمن، من منصبه يوم ٣٠ ديسمبر ٢٠٠٩، ووفقا للمصدر، فإن الدائرة التلفزيونية المغلقة وكاميرا المراقبة الوحيدة تعطلت منذ ٦ أشهر، ولم يتم إصلاحها.

وأضافت الوثيقة نقلا عن المصدر نفسه أن المنشأة تضم أنواعا مختلفة من المواد المشعة، بكميات صغيرة يتم استخدامها من قبل الجامعات المحلية للبحوث الزراعية، ومن قبل مستشفى صنعاء، وكذلك الشركات الدولية لخدمات حقول النفط. وهو ما يعني بالنسبة للمصدر أن “مسافة بسيطة تفصل الآن بين الأشرار والمواد النووية في اليمن”.

ونقلت الوثيقة عن وزير الخارجية اليمني أبو بكر القربي قوله للسفير الأمريكي يوم ٧ يناير ٢٠١٠ أنه لا يوجد الآن أية مواد مشعة مخزنة في صنعاء، كما أن كل “النفايات المشعة” تم شحنها إلى سوريا.

إلا أن المواد، التي وضعت علامات محلها في الوثيقة كي لا يتم الكشف عن نوعيتها، تم نقلها في وقت متأخر من يوم ٧ يناير من المنشأة غير الآمنة، وسط محاولات من الولايات المتحدة لإقناع اليمن بنقل جميع المواد المشعة من البلد حتى يمكن حمايتها بشكل أفضل، أو التحسين الفوري للإجراءات الأمنية على المنشأة التي تخزن بها.

وفي تعليق السفير الأمريكي باليمن على المعلومات في وثيقته، قال إن السفارة ستستمر في محاولة دفع كبار المسئولين في الحكومة اليمنية لزيادة الأمن في جميع مرافق اللجنة الوطنية للطاقة الذرية وأن يقدموا إلينا الأرقام التفصيلية حول كميات جميع المواد المشعة الموجودة في البلاد. واعتبر أن قلق المصدر حيال التأمين اليمني المتواضع للمواد النووية، “يبدو حقيقيا”.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق