أفادت مذكرة دبلوماسية أمريكية كشفها موقع “ويكيليكس” ونشرتها مجلة “ذي أوبزرفر” البريطانية اليوم أن الأمم المتحدة عرضت على رئيس زيمبابوي روبرت موجابي عام ٢٠٠٠ اتفاقا ماليا والإقامة في بلد
آخر مقابل تخليه عن السلطة.
وقالت المذكرة نقلا عن مصدر في حركة التغيير الديمقراطي التي كانت رأس المعارضة ضد موجابي، إن الأمين العام للأمم المتحدة حينذاك كوفي أنان قدم هذا العرض إلى رئيس زيمبابوي. وكتب في المذكرة أن “كوفي أنان اقترح خلال القمة الأخيرة للألفية في نيويورك اتفاقا على موجابي ليتخلى” عن مهامه. وأضافت أن “حركة التغيير الديمقراطي لم تطلع على تفاصيل (الاتفاق) لكنها تعتقد أنه يتضمن على الأرجح تأمين بلد لجوء له وتعويضا ماليا قدمه الزعيم الليبي معمر القذافي”. وتابعت أن “الحزب المعارض علم بعد ذلك أن موجابي رفض العرض في اليوم التالي بعدما ناقشه مع زوجته”.
وكان موجابي ابرم اتفاقا مع الحركة المعارضة لتقاسم السلطة بعد أزمة سياسية استمرت سنوات وبلغت أوجها في الانتخابات الرئاسية عام ٢٠٠٨. وترجم الاتفاق بتعيين زعيم حركة التغيير الديمقراطي مورجان تشانجيراي رئيسا للحكومة في ٢٠٠٩. وأكد موجابي (٨٦ عاما) أمس أنه “واثق جدا” من الفوز في الانتخابات المقبلة التي حدد حزبه موعدها في ٢٠١١ كما كان متوقعا وأعلن ترشيحه لها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق